ترجمة المدونة إلى اللغات الأخرى

الأحد، 27 أبريل 2014

الوافي تطالب مزوار بوقف العنصرية ضد مغاربة هولندا‎

                                                                                م ه
لازالت تداعيات التصريحات العنصرية لزعيم الحزب اليميني المتطرف، خيرت فيلدرز، ورشق منازل المغاربة بالحجارة من طرف هولنديين متواصلة، حيث وجهت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، نزهة الوافي، ملتمسا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، تطالب بتحريك الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة، من أجل وضع حد للمسلسل العنصري ضد المغاربة بالأراضي المنخفضة.
وقبل أسابيع من تصريحات فيلدرز العنصرية ضد المغاربة في تجمع انتخابي، عندما طالب بالتقليل من عدد المغاربة بالمملكة الهولندية، تعرض مهاجرون مغاربة مقيمون بحي DUINLORP بدينهاخ "لاهاي" الهولندية، لهجوم على منازلهم من طرف هولنديين طالبوهم بالرحيل عبر رشق النوافذ بالحجارة وتكسيرها، وكتابة شعارات عنصرية، وترديد كلمات نابية في حقهم.
هذه الأحداث حركت جمعيات المجتمع المدني بهولندا بشكل مسبوق، حيث بادرت لرفع شكايات للقضاء ضد فيلدرز، معتبرة حديثه محرضا على العنصرية والكراهية في بلد يفتخر بكونه ديمقراطي ويحترم حقوق الإنسان، مقابل تحركات "محتشمة" للدبلوماسية المغربية.
سلوكيات عنصرية
وفي هذا السياق، اعتبرت نزهة الوافي في ملتمس عاجل موجه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الحادث "تطور خطير ومقلق لمسلسل مستمر من الحملات العنصرية التي تستهدف المغاربة القاطنين بهولندا".
وسردت النائبة مجموعة السلوكيات العنصرية، بدء بتصريحات زعيم الحزب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، والتي دعا من خلالها إلى تقليل تواجد الجالية المغربية في الأراضي المنخفضة، ثم الاستغلال الغير المسؤول لورقة المهاجرين المغاربة لاستمالة أصوات اليمين المتطرف خلال الانتخابات البلدية التي أجريت في 19 مارس الجاري".
وأفادت البرلمانية بأن سياسيين وبرلمانيين في الحزب الليبرالي الهولندي ركزوا على استمالة أصوات الناخبين، من خلال تصريحات ودعوات تكرس التوجهات العنصرية والإقصائية ضد الأجانب عموما والمغاربة بشكل خاص في تجاهل للعلاقة القوية التي تربط المغرب وهولندا."
ونددت النائبة البرلمانية بالسلوكيات العنصرية المستهدفة للمغاربة، داعية إلى التدخل العاجل من طرف كل المعنيين من أجل إيقاف المد العنصري، وضمان الحماية الكاملة للأجانب المقيمين بهذا البلد.
وطالبت الوافي من مزوار بتحريك الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة من أجل وضع حد لهذا المسلسل من طرف الجهات المتطرفة، ومطالبة السلطات الهولندية بفتح تحقيق حول الاعتداء على المواطنين المغاربة وكسر حرمة بيوتهم، وحماية حقهم في الكرامة والمواطنة المسؤولة...
وسبق للنائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، وديع التنملالي، أن وجه رسالة إلى صلاح الدين مزوار انتقد من خالها الحياد السلبي للحكومة المغربية، مطالبا بالتدخل العاجل لحماية المغاربة من المد العنصري بهولندا، والعمل على احترام حقوقهم وكرامتهم.

السبت، 19 أبريل 2014

منع عبور السيارات الخاصة المحملة ببضائع ذات صبغة تجارية ابتداءا من فاتح ماي المقبل

                                                                                 ن س
قالت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في بلاغ لها أنها لن تسمح بدخول السيارات ذات الاستعمال الخاص الحاملة لبضائع ذات صبغة تجارية ابتداء من فاتح ماي المقبل.

وجاء في بلاغ لإدارة الجمارك أنها تنهي "إلى علم مغاربة العالم والسياح الأجانب زائري المغرب أن مقتضيات قانون المالية لسنة 2014 وضعت شروطا جديدة للاستفادة من نظام القبول المؤقت للسيارات. وبموجب هذا الإجراء وابتداء من فاتح ماي 2014، لن تستفيد من نظام القبول المؤقت وسائل النقل ذات الاستعمال الخاص المستوردة من طرف الأشخاص الذين لهم محل إقامة اعتيادي بالخارج، الحاملة لبضائع ذات صبغة تجارية".

وأضاف البلاغ أن البضائع المستوردة لأغراض تجارية، يجب أن تستوفي الشروط التنظيمية والمسطرية الجاري بها العمل في ميدان الاستيراد". "وتستمر وسائل النقل ذات الاستعمال الخاص وكذا قطع غيارها وتوابعها العادية، المستوردة من طرف الأشخاص المقيمين اعتياديا بالخارج لأجل استعمالهم الشخصي الصرف، في الاستفادة من نظام القبول المؤقت خلال فترة تواجد مالكيها بالمغرب وذلك لمدة أقصاها، في السنة المدنية، ستة أشهر بالنسبة للسيارات السياحية وثلاثة أشهر بالنسبة للسيارات النفعية الخفيفة (فوركون، فوركونيت ...)"، يضيف البلاغ.

ويندرج هذا الإجراء الجديد في إطار أهداف الحكومة المغربية الرامية إلى مكافحة التجارة غير المنظمة واستيراد بضائع قد تسبب ضررا على صحة وسلامة المواطنين أو تشكل أخطارا بيئية أو أمنية..
  



 

الخميس، 17 أبريل 2014

تأسيس "فيدرالية جسر الإبداع" ببروكسيل


تمكن نخبة من كتاب وشعراء ومثقفين مغتربين عرب ومغاربة بأوروبا من تأسيس "فيدرالية جسر الإبداع"، ببروكسيل، عقب اجتماع نظم بالصالون الأدبي بالعاصمة البلجيكية قبل أيام.
ووفقا للمنظمين، فإن الفيدرالية تأتي "بعد مسيرة طويلة من الإجتهادات الفردية من جماعة مثقفي العرب بالمهجر بحثا عن فضاءات، يمارسون تحتها طاقاتهم الإبداعية".
واعتبرت إدارة الفيدرالية أن الأمر يتعلق بـ"خطوة من أجل التواصل مع الآخر وتنشيط وتفعيل محور الثقافة كجنس يخدم الهجرة ومخلفاتها".
وتضم الفيدرالية التي يرأسها الأمين العام محمد التطواني، فؤاد اليزيد السني نائبا للأمين العام، وحكيمة طبوني مشرفة على الادارة، إضافة إلى عواطف عبد السلام كأمينة الصندوق، كما تضع البريد الإلكتروني tetouanimo@hotmail.com رهن إشارة الراغبين في التواصل.

محاولة تهريب بارون مخدرات مغربي بأسلحة الـ "كلاشينكوف" تخلق جدلا في بلجيكا


أثار مغربي يتمتع بالجنسية الفرنسية جدلا في بلجيكا بشأن تحصين سجونها ضد عمليات الهرب، بعدما نفذ مسلحون هجوما ببنادق "كلاشنيكوف" من أجل تحريره من الاعتقال الذي تدوم مدته 10 سنوات.      
وقررت بلجيكا تسليم محمد بن عبد الحق، وهو مغربي الأصل إلى السلطات الفرنسية بعدما فشلت محاولة تهريبه، يوم الأحد الماضي، من لدن أربعة أشخاص هاجموا سجن "سان جيل" بالأسلحة النارية.      
ووفق مصادر إعلامية ببلجيكا، فإن أربعة أشخاص كانوا متنكرين في أزياء لرجال الأمن فتحوا النار على حراس في سجن "سان جيل" في محاولة منهم تهريب محمد عبد الحق الحاصل على الجنسية الفرنسية، والمدان بعشر سنوات سجنا نافذا.      
وأدان القضاء البلجيكي محمد بن عبد الحق، بتهمة تزعمه شبكة دولية للاتجار في المخدرات، غير أن رفاق درب المعتقل حاولوا تهريبه مستعملين بنادق "كلاشنيكوف" لكن لم يفلحوا في تحقيق مرادهم.
وجرى تبادل لإطلاق النار في بناية السجن، قبل أن يحتجز المهاجمون الأربعة رهينة استعملوها درعا بشريا للهروب بعيدا عن السجن حيث لا يزال زعيمهم رهن الاعتقال.      
وتحاول السلطات البلجيكية تجنب إثارة الجدل بشأن مدى تحصين سجونها ضد عمليات الهروب، كتلك التي نفذها سجناء مغاربة يقودهم أشرف السكاكي، سنة 2009.      
وكان أشرف السكاكي، قد نجح في الفرار بتاريخ 23 يوليوز 2009، رفقة رفيقه "محمد الجوهري" من سجن بمدينة بروج البلجيكية، باستعمال طائرة مروحية جلبتها صديقة سكاكي، إلى سطح السجن بعد تهديدها قائدها بسلاح ناري، مما جعل من هؤلاء الهاربين الأشهر بين سجناء بلجيكا.

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الأسماء المغاربيَّة" تعيق حامليها لدى البحث عن عمل بفرنسا

                                                                               م ه
"حينَ ينوِي مهاجرٌ مغاربِيٌّ يسمَّى "مرزوقْ" أوْ "علالْ" البحثَ عنْ عملٍ فِي فرنسَا، وفِي جعبتهِ كفاءةٌ وخبرة، فإنَّهُ قدْ يجدُ نفسه أقلَّ حظوةً قياسًا بشخصٍّ يسمَّى فرانسوَا، أوْ إيمانوِيل، أدنى منه معرفة"، ذاكَ ما رصدتهُ دراسةٌ أعدتها الباحثة الفرنسية إيميليا إينْ جونز، عنْ جامعة باريس، ومركز الدراسات والشغل، خلصت إلى أنَّ المهاجرِين المغاربيين يعانون تمييزًا، بسببِ أسمائهم، فِي الحصول على عملٍ بفرنسا.
الدراسة شملتْ ضمنَ عينتها ثلاثَة من الشباب الباحثين عن العمل، اثنان منهم مغاربيَّان، وشابٌّ آخر من أصل فرنسي، وقدْ أدخلت الدراسة شابًّا مغاربيًّا حاصلًا على تكوين أفضل قياسًا بنظيره المغاربِي، وبالمقارنة مع الشاب الفرنسي، حيثُ يتوفرُ على شهادة "BTS" فِيما لا يتوفرُ الآخران سوى على مستوى البكالوريا.
تبعًا للعينة، جرى إرسالُ 441 طلبَ ترشح لـ147 عرض عمل فِي "إيلْ دورفرانسْ"، في الفترة ما بين يوليو 2010 وَوغشت 2010، وقدْ أظهرت النتائج تعاملًا تمييزيًّا تجاه المرشحين المغاربيَّين، حيث أنَّ حظوظ المرشح المغاربِي الحاصل على تكوين جيد كانتْ أقل من المرشح الفرنسي، رغم أنهُ أحسن منه تكوينًا، الأجوبة التِي تلقاها المرشحُون أيضًا زكت معطى التمييز، حيثُ أنَّ المرشح الفرنسي هو الذي كان يتلقَّى اتصالاتٍ لإجراء مقابلة، قبل المرشح المغاربي.
وترى الباحثة أنَّ التمييز في فرنسا ضد بعض المهاجرِين، لدى بحثهم عن العمل، يمثلُ مشكلةً اجتماعيَّة حقيقيَّة، لافتةً إلى أنَّ الوقوفَ عليه وتحديده يبقَى أمرًا غير سهل، حيث أنَّ استبعادَ ملفِّ مترشحٍ مغاربِي لترجيح كفَّة مرشح آخر فرنسِي، فِي عمليَّة ما من عمليات الانتقاء، أمرٌ تصعبُ مراقبة
ولأنَّ مفهومَ التمييز تعتريهِ بعضُ الضبابيَّة، فإنَّ ثمةَ عدَّة دراساتٍ انكبت على الظاهرة وحاولتْ أنْ تقدمَ تعريفًا لها، مثل الباحث جيمسْ هيكمَان، الذِي عرفَ وضعيَّة التمييز، بأنها الحالةُ التِي لا يستفيدُ فيها عاملان بمواصفات إنتاجيَّة، تامة التطابق، من التعامل نفسه أمام مقاولةٍ مَا، فقطْ لأنهمَا لا يتطابقانِ فِي مواصفاتٍ غير ذات صلة بالإنتاج، أيْ بالانتماء؛ الذِي لنْ يشكلَ قيمةً مضافةً، سواء تعلقَ الأمر بالولوج إلى العمل، أو التكوين، أو الراتب، كمَا أنَّ التمييز يحصلُ حينَ لا يتعاملُ المشغل مع طلبات العمل، على أساس الكفاءة وينظرُ إلى اعتبارات أخرى، مناه الأصل.
معطياتُ المعهد الوطنِي الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصاديَّة، تظهرُ بدورها، وفقًا لما رصدهُ باحثُون، أنَّ ثمةَ تمييزًا بين أبناء المهاجرين المغاربيين والمنحدرِين منْ جنوب أوروبَا، حيثُ أنَّ المهاجر الذِي ينحدرُ والده من المنطقة المغاربيَّة يجدُ أمامه فرصًا أقلَّ بـ18 نقطةً، قياسًا بالأوروبِي الباحث عنْ عمل فِي فرنسَا.
وتصبُو الدراسة، كما تقولُ معدتهَا، إلى لفتِ الانتباه إلى وجود التمييز، ولزومِ معالجته بجعل ما يمكنُ أنْ يسديه العامل في طور الإنتاج، فيصلًا فِي ترجيح كفته، دونَ اعتبار نقاط ذات صلة بانتمائه الإثني حينَ يبحثُ عنْ عمل.

الأحد، 13 أبريل 2014

بنك الضمان الاجتماعي الهولنديّ يبحث عن ممتلكات المتقاعدين المغاربة

م ه
 
توصل قرابة 8000 متقاعد ومتقاعدة من أصل مغربي بإستمارة من بنك الضمان الاجتماعي الهولندي يطلب من خلالها الإجابة على مجموعة من الأسئلة المرتبطة بإقامتهم أثناء عطلتهم خارج هولندا وبأملاكهم العقارية في المغرب، على أن يتم إرجاع الاستمارة إلى المرسل داخل أجل لا يتعدى أربعة أسابيع.
واعتبر المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية في بلاغ له، أن الأسئلة الواردة في الإستمارة والرسالة المرافقة التي يفسر من خلالها بنك الضمان الاجتماعي الهدف من إرسالها والشروط القانونية للحصول على تعويض الشيخوخة،تضع كل المتقاعدين المغاربة وعموم الجالية في قفص الاتهام.
وأورد المركز أن بنك الضمان الاجتماعي يطلب من المعنيين بالأمر (المتقاعدين) الإدلاء بأرقام بطاقة تعريفهم الوطنية المغربية وأرقام تعريف أزواجهم أو زوجاتهم الأولى والثانية مصحوبة بصور من الجهتين، حيث اعتبر أن توقيع الاستمارة يعتبر وكالة تخول لبنك الضمان الاجتماعي حق طلب والحصول على المعلومات حول أملاك المتقاعد عند الإدارة والمصالح المغربية.
وقال المركز الأورومتوسطي للهجرة و التنمية أنه "تلقى خلال الأيام الماضية مئات المكالمات الهاتفية من متقاعدين وغير متقاعدين من المهاجرين المغاربة للتعبير عن قلقهم واستنكارهم للمقاربة الجماعية التي اعتمدها بنك الضمان الاجتماعي والتي قد تجعل مجموع الجالية محط شبهات، بالإضافة لأسئلة تمس الحياة الشخصية للمتقاعدين، من بينها تقديم بطاقة التعريف الوطنية المغربية، ومنح بنك الضمان الاجتماعي وكالة للإطلاع على الأملاك العقارية للمتقاعدين دون مبرر وازن ومعقول".
وشدد المركز على أنه قد أصدر بيانا يحث فيه المغاربة على التريث وعدم ملئ الاستمارة حتى إشعار آخر، كما أخبر أنه قام بتنظيم عدة لقاءات مع الجالية المغربية في مختلف المساجد في مدن عديدة، وذلك لشرح الوضع الحالي ونصح المعنيين بعدم ملئ الوثائق المتوصل بها، في إنتظار لقاء كان مقررا بين مسؤولي بنك الضمان الاجتماعي وإدارة المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية الذين أكدوا على أنهم سيقومون بدراسة الاعتراضات وتقديم جواب في أجل لا يتعدى 10 أيام.
كما طالب المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية، من الحكومة المغربية توضيح موقفها من الأبحاث والتحريات التي يقوم بها المكتب الهولندي لمكافحة الغش العابر للحدود من مقره في المغرب، وبتحمل مسؤولياتها كاملة، وإشراك الجالية المغربية بهولندا، وإطلاعها على سير المفاوضات مع نظيرتها الهولندية.

ظاهرة "التشرميل" تصل الى مغاربة بلجيكا

                                                                                م ه
صورة على الفيسبوك تظهر شابا يحمل سيفا وفي عينيه تحدي وإصرار خلقت جدلا في الاوساط البلجيكية.
إنه الشاب البلجيكي ذو الأصول المغربية نبيل الزموري ذو الـ 26 ربيعا. ظاهرة "التشرميل" التي انتشرت في صفوف بعض المجرمين من المراهقين المغاربة الذين يستعرضون صورهم مع سيوفهم ومسروقاتهم في الفيسبوك عرفت طريقها الى بلجيكا.
رصدت الشرطة البلجيكية الشاب نبيل الزومري الذي كون عصابة رفقة ثلاث من اخوته أطلقت عليها الصحافة البلجيكة "الاخوة دالتون لمنطقة ماسلاند" تشبيها بالإخوة دالتون في فيلم الرسوم المتحركة " لاكي ليك".
وكان نبيل قد خرج من السجن قبل انتهاء مدته بشروط لم يحترمها. بعد أن رصدته الشرطة الاثنين الماضي قامت بعزل الحي المتواجد فيه وسخرت عشرات من اعداد الشرطة التي أوقفت كل السيارات المتواجدة واستعملت الكلاب البوليسية وطائرة هيليكوبتر.
رغم هذه العدة استطاع نبيل الفرار ووضع صورته في الفيسبوك حاملا سيفا ومتهكما على الشرطة "اذهبوا للجحيم ومن الأفضل أن تتعلموا السباحة وتحرسوا الهواء" وانهى كلامه بالقهقهة.
وأوضح أنه فر عن طريق قنوات الصرف الصحي واختبأ تحت الأرض حتى انصرفت الشرطة. وأضاف "لقد خدعتكم وفررت منكم رغم امكانياتكم الضخمة."
وكان نبيل الزموري قد شارك في برنامج على التلفزة البلجيكية عنوانه "الطريق المستقيم" الذي يحتضن مراهقين مجرمين يريدون ان يغيروا نمط حياتهم الى الافضل. لكنه في 2010 قام بالاعتداء على السجان بعن ان رفض أن يسلمه المايونيز مع البطاطس المقلية.
"وقد اجتاحت هذه الظاهرة التي يطلق عليها المغاربة بـ"التشرميل" بعض المدن المغربية، ويقوم بموجبها شباب ومراهقون بالتسلح بالسيوف والسكاكين للقيام بعمليات سرقة وعرض المسروقات والاسلحة التي استعملوها على موقع فيسبوك. ووقع استنفار على مستوى وزارة الداخلية بعد أن تم طرح سؤال في البرلمان.

البشاري: هكذا تسعى لوبن إلى "دغدغة مشاعر" مهمَّشي فرنسا

وكالة أ ض
قال قيادي إسلامي في فرنسا، إن "رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، مارين لوبن، تريد دغدغة عاطفة المهمشين الفرنسيين، ولا يهمها سوى حشد أكبر قدر من أصوات الناخبين قبل الانتخابات الأوروبية القادمة".
جاء ذلك ردا على تصريحات لوبن، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، قبل أيام، قالت فيها إن حزبها سيمنع المدارس من تقديم وجبات غداء مخصصة للتلاميذ المسلمين في البلديات التي فاز فيها في الانتخابات البلدية الأخيرة، وهو ما يعني تعميم لحم الخنزير كطعام في مدارس تلك البلديات.
أمين عام المؤتمر الاسلامي الاوروبي في فرنسا، المغربي محمد البشاري، أوضح في تصريحات للأناضول، أن "لوبن تريد دغدغة عاطفة المهمشين من الفرنسيين الذين يعيشون في ضواحي المدن الكبرى والقرى، عن طريق الترويج لما تصفه بـالخطر الذى يمثله الإسلام على المجتمع الفرنسي، وأن المسلمين يريدون تغيير الطبائع الفرنسية".
ومضى قائلا: "لوبن الآن لا يهمهما موضوع فرنسا ولا موضوع العيش المشترك، بقدر ما يهمها الحصول على أكبر عدد من الناخبين الفرنسيين، خاصة وهي تستعد لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي، بعد أن فاز حزبها بـ11 بلدية في الانتخابات البلدية الأخيرة".
وأضاف البشاري أن "فرض لحم الخنزير في المدارس، لا يطال اليهود بشكل مباشر لأن أبناء الطائفة اليهودية متواجدين في مدارس خاصة بهم ولا يعيشون هذه الإشكالية". وتمنع الديانة اليهودية أكل لحم الخنزير، متابعا بالقول إن "المشكلة لدى المسلمين الذين يصل تعدادهم الى ستة ملايين مسلم اغلبهم من الأطفال والشباب المسجلين في مدارس حكومية او مدارس كاثوليكية خاصة".
واستطرد: "هناك 650 ألف طفل مسلم موجودون اليوم في الثانويات المسيحية لعدم توفر مدارس خاصة بالمسلمين" مشيرا إلى أن "المؤتمر الاسلامي الاوروبي اختار عدم الرد في بيان رسمي على تصريحات لوبن، كي لا يصبح موضوع لحم الخنزير هو موضوع الانتخابات الأوروبية القادمة".
وبحسب البشاري، "يتحمل الساسة من اليمين واليسار مسئولية تصريحات لوبن وما يترتب عليها من تداعيات، وكذلك الناخب الفرنسي المسلم الذى قاطع الانتخابات البلدية الماضية".
وأضاف : "بعض المدن التى فاز بها اليمين المتطرف يمثل المسلمين والعرب أكثر من 60% من الناخبين فيها، ما يعني أن عزوف المسلمين وابتعادهم عن المشاركة في الحياة السياسية ساهم في صعود الجبهة الوطنية".
وتابع البشاري قائلا "إذا لم يتحرك المسلمون في الساحة السياسية، لن يحققوا شيئا؛ إذا لم تقف فاطمة بحجابها ومحمد بلحيته في الطوابير أمام صناديق الاقتراع بدلا من الوقوف امام أبواب المراكز الاجتماعية للحصول على المساعدات، لن يتغير شيء".
ويحمي القانون التقاليد العلمانية الصارمة التي تنتهجها الجمهورية الفرنسية، لكن المطالب المرتبطة بالعقيدة زادت في السنوات الأخيرة، وخاصة من جانب الأقلية المسلمة.
ويعبر حزب "الجبهة الوطنية" المعارض لوجود المهاجرين في البلاد، عن استيائه المستمر من تنامي نفوذ الاسلام في الحياة العامة الفرنسية، وفاز في 11 بلدة وفي ضاحية كبيرة بميناء مرسيليا في انتخابات البلدية التي أجريت اواخر الشهر الماضي، وهو أكثر من مثلي انتصاراته خلال التسعينيات.

 

الخميس، 3 أبريل 2014

المغاربة من أكثر المقبلِين على شراء العقارات بإسبانيا في 2013

                                                                                   م ه رغمَ التأثر الكبير للمهاجرين المغاربة بالأزمة الخانقة التي تئنُّ إسبانيا تحت وطأتها، ارتفعَ عددُ الذين اشتروا منهم عقاراتٍ في المملكة الإيبريَّة، بصورةٍ ملحوظةٍ، بحر العام المنصرم، حيث قفزت الممتلكات العقارية، التي أضحتْ بحوزتهم إلى 1680 خلال 2013، بعدما كانت في حدود 1323 في 2012، وذلكَ وفقًا لما أبانَ عنهُ آخر تقريرٍ للمجلس العام للموثقِين في إسبانيا.
التقريرُ الذِي يقدمُ جردًا للصفقات العقاريَّة المبرمَة، العام الماضي، أظهر حلول المغاربَة في المرتبة الثانيَة؛ بين أكثر الجنسيات إقبالًا على شراء العقار في إسبانيا، خلفَ الدنماركيِّين الذِين تصدرُوا التصنيف بحوزة 29.7 بالمائة من العقارات التي جرى شراؤها، فيما جاء السويديُّون الهاربُون من قساوة المناخ بشمال أوروبا، في المرتبةٍ الثالثة بنسبة 24 في المائة، ثمَّ الأمريكيين بـ20 في المائة، في الوقت الذِي لمْ تتجاوز نسبة الفرنسيين 10 بالمائة.
ورغم أنَّ المغاربة حلُّوا في المرتبة الثانيَة خلفَ الدنماركيِّين، إلَّا أنَّ الرجوع إلى أرقام ما قبل الأزمة، يكشفُ عن تراجع كبير في إقبالهمعلى شراء عقار في إسبانيا، وذلكَ بسبب فقدان الكثيرين لوظائفهم وعجزهم من اقتنوْا البيوت منهم على سداد الديون للأبناك، حيث تراجعتْ نسبة الأملاك العقاريَّة المقتناة من قبل مغاربة بنسبة 47 في المائة ما بين سنتيْ 2007 وَ2013.
أمَّا بشأن العروض المنتقاة، فيتوجهُ غالبيَّة المغاربة الذين يقتنون عقارات في إسبانيا نحو سكن منخفض التكلفة، قياسًا بباقِي الجنسيات التي تتصدرُ التقرير، مغتنمِين في ذلكَ هبوط أسعار البيوت بشكلٍ حاد في إسبانيا، فبعدمَا كان المتر المربع الواحد يباعُ بـ1314 أورُو فِي 2007، لمْ يتجاوز سعرهُ 626 أورُو، العام الفائت، أي ْ أنَّ السعر هوَى إلى النصف، وكانَ حافزًا للكثيرين على الشراء بالرغم من المرحلة الحرجة.
وإنْ كان غالبية زبناء العقار الإسبانِي، من المغاربة، مهاجرين، فإنَّ ثمَّة نسبةً أخرى من المغاربة لا تقيم فوق التراب الإسبانِي، لكنها تشترِي عقاراتٍ في البلاد، وتقبلُ على عروض ذات ثمن مرتفع قياسًا بالمهاجرِين، رغم أنَّ عدد العقارات التِي اشتراها المغاربة في إسبانيا، دون أنْ يكونُوا مقيمين بها، لمْ تتجاوز 156، العام الماضي، مستقرةً بذلك في الحد الذِي بلغتهُ قبل عامٍ من ذلك، وقدْ بلغتْ 154 عقارًا، فيمَا يطرحُ السؤالُ بالمغرب، حول ما إذَا كانت العقارات الـ156 التِي جرى اقتناؤها قدْ دفعَ ثمنها بأموال سلكتْ طريقها الطبيعي عبر "مكتب الصرف"؟

مغاربة جزر موريس يشكون غياب قنصلية

                                                                              م ه يُكابدُ المغاربة القاطنون بجزر موريس، معاناة كبيرة، جرّاءَ غياب أيّ قنصلية مغربية، أو مُلحقة إدارية تابعة لها، لتدبير شؤونهم الإدارية، وهو ما يضطرهم إلى التنقل إلى القنصلية المغربية بجزيرة مدغشقر، التابعين لها إداريا.
غير أنّ معاناة المغاربة المقيمين بجزر موريس، لا تنتهي عندَ السفر إلى جزيرة مدغشقر، إذ لا يتمكنون من الحصول على الوثائق الإدارية التي يرغبون في الحصول عليها، من قبيل عقود الازدياد، وبطاقة التعريف الوطنية أو تسجيل الولادات، فيما ينتظرون أكثر من 3 أشهر لتجديد أو تمديد جواز السفر، حسب ما جاء في الرسالة.
ويقول المغاربة المقيمون في جزر موريس، إنّهم يضطرون إلى إرجاء هذه المعاملات الإدارية إلى حين سفرهم إلى المغرب، وهو ما يجعل مصالحهم الإدارية تتعطّل، وتتأخر في أحيان لسنوات، خصوصا وأنّ عددا منهم لا يستطيع السفر إلى المغرب كلّ سنة، في ظل غلاء أسعار تذاكر السفر.
إلى ذلك، عبّر مغاربة جزر موريس، عن استيائهم من عدم التجاوب مع مكالماتهم الهاتفية من طرف القنصلية المغربية بجزيرة مدغشقر، مطالبين بالتعجيل بإيجاد حلّ لهذا الإشكال، وتمكينهم من الحصول على وثائقهم الإدارية، في ظلّ تزايد أعدادهم، في السنوات الأخيرة؛ حسب ما جاء في الرسالة.