ترجمة المدونة إلى اللغات الأخرى

مغاربة العالم

مغاربة المهجر

مغاربة المهجر أو المغاربة المقيمين بالخارج هي مجتمعات من الأفراد المنحدرين مباشرة أو من جذور مغربية و يقيمون في بلدان غير المغرب.
حاليا يقيم ما يقرب من واحد من بين كل عشرة مغاربة (أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص من حاملي الجنسية المغربية) خارج المغرب. حوالي 85 في المئة من المهاجرين المغاربة استقروا في أوروبا. حيث يُعد المغاربة ثاني أكبر مجموعة من المهاجرين في الاتحاد الأوروبي بعد الجالية التركية. تُعد فرنسا تقليديا، و هي قوة الحماية السابق على جزء كبير من الأراضي المغربية، بلد المقصد الرئيسي للمهاجرين المغاربة. و نظرا لاتفاقات بين دول أوروبية و المغرب حول انتقاء العمال المؤقتين وجمع شمل الأسر تكونت أيضا مجتمعات محلية كبيرة في كل من هولندا، بلجيكا و ألمانيا (انظر الجدول).
جذبت إسبانياوإيطاليا المهاجرين المغاربة في وقت لاحق، وهي اليوم من أهم البلدان المستهدفة، و خاصة ضمن الهجرة غير النظامية. تتزايد الجالية المغربية في إسبانيا بسرعة حادة، لدرجة ان البلاد سوف تتفوق على الأرجح على فرنسا المضيفة الرئيسية في المستقبل القريب. في أوائل عام 2006 تواجد رسميا 600،000 مغربي في إسبانيا. و هم الآن يمثلون هناك أكبر مجموعة من المهاجرين .

المغاربة المقيمين بأوروبا الغربية :


هجرة المؤهلين

هجرة المؤهلين هي مبرمجة أيضا في اتجاه كل من الولايات المتحدة (2004: 100،000) وكندا (77.713). وبالإضافة إلى ذلك ، تُستهدف الدول العربية بدرجة أضعف، بما في ذلك الدول المجاورة كالجزائر (2004: 79.790)، تونس (25.637)، ليبيا (120.000) والمملكة العربية السعودية (27.830). وكانت ألمانيا في عام 2004 في المقدمة بوصفها أحد البلدات المضيفة الرئيسية للمهاجرين المغاربة في الرتبة 6
موقف الحكومة
تقدر الحكومة المغربية الهجرة إيجابيا من حيث المبدأ. فهي تساعد على تخفيف الضغط على سوق العمل الداخلي، و تمثل التحويلات المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية بالبلاد، وبالتالي لها دور في تقليل العجز في الميزان التجاري والحد من الفقر. لتشجيع نقل الأموال من خلال القنوات القانونية، أنشئت القنصليات في وقت مبكر شبابيك تحويل الأموال، من البنك الشعبي المغربي. من عام 1973 إلى عام 1987 ، دفعت الحكومة المغربية منحة خاصة من خمسة في المئة قصد دعم تحويل العملات الأجنبية، على كل إرسالية من المهاجرين إلى المغرب.
المغاربة حول العالم : ( أنظر الجدول أسفله )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق