ترجمة المدونة إلى اللغات الأخرى

الأحد، 21 يوليو 2013

فيليب يعتلي عرش بلجيكا في ظل الانقسام




                                                                    رويترز
ملك بلجيكا الجديد، بعد تأديته اليمين الدستورية الأحد، يتوسط تساؤلات عدّة تتركّز حول مدى النفوذ السياسي للملك وقبول فيليب بوصفه ملكا لكل البلجيكيين.
وتعاني بلجيكا من انقسام، إذ يسعى المتحدثون بالهولندية إلى استقلالية أكبر لفلاندرز في الشمال ويتوجسون من العائلة الملكية التي ينظر إليها على أن جذورها تمتد إلى منطقة والونيا التي يتحدث سكانها الفرنسية في الجنوب.
وقالت صحيفة ليكو التي تصدر بالفرنسية في صدر صفحاتها "ملك واحد.. وبلدان"، في حين أن صحيفة دي شتاندارد التي تصدر بالهولندية لم تجعل أخبار العائلة الملكية تتصدر صفحاتها، بل كان الموضوع الأهم بالنسبة لها عن الضرائب.
وأظهر استطلاع للرأي أن أقل من نصف المواطنين في المنطقة التي تتحدث الهولندية يعتقدون ان فيليب سيكون ملكا صالحا بعد تنحي الملك البرت الثاني البالغ من العمر 79 عاما، وهذا مقابل ثلثين في الجزء الفرنسي.
ويعين الملك في بلجيكا الوسطاء ورؤساء الحكومات المحتملين لإدارة المحادثات الائتلافية بعد الانتخابات.. وبعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت عام 2010 عقد الملك البرت اجتماعات لا حصر لها مع ساسة بلجيكيين بينما ظلوا طوال 541 يوما غير قادرين على تشكيل حكومة جديدة.. فيما يأتي تولي فيليب العرش بعد اسبوعين ونصف فقط من إعلان الملك البرت أن الوقت قد حان للتنحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق